أسرار كتابة نص المحتوى الإعلاني (دليلك لكتابة نص إعلاني يحقق أعلى النتائج)
اكتشف أسرار كتابة نص إعلاني احترافي مع دليل شامل لصياغة محتوى إعلاني يجذب العملاء ويعزز المبيعات. تعلم تقنيات كتابة النصوص الإعلانية الفعالة الآن!
صناعة محتوى
Nada Mohamed
5/5/20251 min read


في عالم يزداد ازدحامًا بالمحتوى الإعلاني والمنافسة الشديدة بين كُتَّاب المحتوى، أصبحت القدرة على جذب انتباه الجمهور وإقناعهم ليست مجرد مهارة، بل فنٌ بحد ذاته.
سواء كنت تروّج لمنتج، خدمة، أو حتى فكرة، فإن الكلمات التي تختارها تحمل قوة هائلة يمكنها أن تحوّل قارئًا عابرًا إلى عميل مخلص، لكن كيف يمكنك تحسين كتابة المحتوى الإعلاني لتحقيق هذا التأثير؟
كتابة نص إعلاني (Copywriting) ليست مجرد سرد للمميزات أو وصف للمنتج، بل هي عملية إبداعية تعتمد على فهم عميق لسيكولوجية الجمهور، واستراتيجيات الإقناع، وقدرة على صياغة الكلمات بطريقة تجعلها لا تُنسى، فاستعد جيدًا للانطلاق في رحلة نستعرض فيها أسرار تحسين كتابة المحتوى الإعلاني، بدءًا من فهم الجمهور وحتى استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق أقصى تأثير، فإذا كنت ترغب في احتراف كتابة المحتوى الإعلاني، هيا ننطلق معًا.
في البداية دعنا نتعرف على النقاط الرئيسية لكتابة المحتوى الإعلاني وهي:
عناصر المقال
-ماهو المحتوى الإعلاني وما الفرق بينه وبين التسويق بالمحتوى؟
-ما هي عناصر كتابة محتوى إعلاني ناجح؟
-فهم الجمهور المستهدف من المحتوى الإعلاني.
-تقنيات الإقناع في كتابة المحتوى الإعلاني.
-كلمات تضيف تأثيرًا قويًا إلى المحتوى الإعلاني.
-الأخطاء الشائعة في كتابة المحتوى الإعلاني.
والآن لنبدأ طريقنا بالتعرف على المحتوى الإعلاني.
1.ماهو المحتوى الإعلاني وما الفرق بينه وبين التسويق بالمحتوى؟
المحتوى الإعلاني هو النص أو الرسالة أو المحتوى العام الذي يهدف إلى الترويج المباشر لخدمة أو منتج عن طريق جذب انتباه الجمهور وتشجيعهم على اتخاذ إجراء معين (CTA)، مثل: النقر على زر التواصل، الشراء، طلب الخدمة أو زيارة الموقع الإلكتروني.
ويتضح الفرق بين المحتوى الإعلاني والتسويق بالمحتوى في النقاط التالية:
-الهدف: يهدف المحتوى الإعلاني إلى الترويج والبيع المباشر السريع، بينما يهدف التسويق بالمحتوى إلى بناء علاقة طويلة المدى مع الجمهور؛ عن طريق تقديم معلومات مفيدة ملائمة، والترويج الغير مباشر.
-الأسلوب: يعتمد المحتوى الإعلاني على رسائل مباشرة تشجع الجمهور لاتخاذ قرار الشراء، بينما يعتمد التسويق بالمحتوى على إنشاء محتوى تعليمي يقدم قيمة للقراء دون تركيز مباشر على البيع.
-النتائج: المحتوى الإعلاني نتائجه سريعه وقابلة للقياس ولكنها قصيرة الأمد، بينما التسويق بالمحتوى نتائجه بطيئة ولكنها طويلة الأمد.
وبعد أن تعرفنا على المحتوى الإعلاني والفرق بينه وبين التسويق بالمحتوى، فلنبدأ الآن في التعرف على عناصر كتابة محتوى إعلاني ناجح.
2.ما هي عناصر كتابة محتوى إعلاني ناجح؟
كم مرة شاهدت او قرأت إعلانًا وشعرت بأن شيئًا ما ينقصه؟ لذا أولى خطوات كتابة محتوى إعلاني، هي معرفة عناصره، فهي نتعرف عليها.
أولًا: العنوان الجذاب (Headline):
عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي مثلًا تجد الكثير من النصوص الإعلانية، فهل تهتم بقراءتها جميعًا؟
بالطبع لا، فقط تقرأ ما يجذبك عنوانه لأنه أول ما تقع عليك عيناه فإما أن يجذبك لتكملة قراءة أو مشاهدة المحتوى الإعلاني وإما أن تتجاهل المحتوى برمته؛ ولذلك احرص على:
-استخدام كلمات قوية ومثيرة للاهتمام.
-ركز على إبراز فوائد منتجك أو الحلول التي يقدمها.
-اجعل العنوان قصيرًا واضحًا.
بعد العنوان تأتي الرسالة التي يقدمها المحتوى الإعلاني.
ثانيًا: الرسالة الإعلانية (Advertising Message):
هي الفكرة التي يريد المعلن إيصالها للجمهور المستهدف وبالتالي يجب أن تكون الرسالة واضحة وسريعة حتى لا يمل الجمهور أو يعانوا صعوبة في فهم الهدف من الإعلان، ويتم ذلك من خلال:
-استخدام لغة بسيطة يفهمها جمهورك وتجنب المصطلحات المعقدة التي قد تربكهم.
-التركيز على أهمية المنتج أو الخدمة وكيفية حل مشاكل الجمهور.
-استخدام لغة ونبرة صوت مناسبة لسياق المحتوى الإعلاني والمشاعر التي تريد إيصالها للجمهور مثل: السعادة، الأمان، الراحة.
-حدد جمهورك المستهدف في الرسالة الإعلانية، مثل: إلى جميع كُتّاب المحتوى في الوطن العربي: وفرنا لك الآن دليلًا شاملًا لكتابة المحتوى.
-استخدم طريقة إشعار الجمهور بالإلحاح لتشجيعهم على سرعة الشراء أو طلب الخدمة، مثل: لمدة ٢٤ ساعة فقط خصم ١٠% على المنتج … سارع بالطلب قبل نفاذ الكمية.
-اعرض نماذج من تجارب العملاء السابقين.
لا تترك جمهورك للحيرة بعد قراءة أو مشاهدة إعلانك، فقط لا تنسى توضيح الإجراء المناسب، مثل: انقر على زر واتساب أسفل المحتوى، اتصل بنا، المنتج متوفر في الصيدليات، لا تنسى تسجيل الإعجاب ومتابعة الصفحة،…… إلخ
فلنتوقف هنا لحظة…
هل لاحظت شيئًا ناقصًا؟ بالطبع فقبل كتابة المحتوى الإعلاني يجب اولًا فهم الجمهور المستهدف وذلك لكتابة ما يلائمهم، فهيا نتعرف على كيفية تحديد الجمهور المستهدف.
ثالثًا: الدعوة لاتخاذ إجراء (Call to Action -CTA):
3.فهم الجمهور المستهدف من المحتوى الإعلاني.
أولًا: لماذا يجب فهم الجمهور المستهدف؟
عند كتابة محتوى إعلاني (Copywriting)، هناك عدة أخطاء شائعة قد تقلل من فعالية الإعلان وتؤثر على تحقيق الأهداف المرجوة. إليك بعض هذه الأخطاء وكيفية تجنبها:
عدم فهم الجمهور المستهدف.
- الخطأ: كتابة محتوى عام لا يخاطب احتياجات أو اهتمامات الجمهور المحدد.
- الحل: ادرس جمهورك جيدًا (عمرهم، اهتماماتهم، مشاكلهم) واكتب محتوى يتحدث بلغتهم ويحل مشكلاتهم.
العناوين الضعيفة غير الجذابة:
الخطأ: استخدام عناوين غير جذابة أو غير واضحة.
الحل: اختر عناوين قوية تلفت الانتباه وتثير الفضول، مثل: "كيف تضاعف مبيعاتك في 30 يومًا؟".
التركيز على المميزات بدلًا من الفوائد:
الخطأ: الحديث عن ميزات المنتج فقط دون توضيح كيف سيستفيد العميل.
الحل: ركّز على الفوائد التي تعود على العميل، مثل: "هذا المنتج سيوفر لك 3 ساعات يوميًا".
الإطالة في المحتوى.
خطأ: كتابة نصوص طويلة ومملة تفقد القارئ اهتمامه.
الحل: اجعل المحتوى مختصرًا ومركّزًا، واستخدم فقرات قصيرة ونقاط لتسهيل القراءة.
عدم وجود دعوة للعمل (CTA) واضحة:
الخطأ: عدم توجيه القارئ لاتخاذ إجراء معين (شراء، تسجيل، اشتراك).
الحل: أضف CTA واضحًا ومباشرًا، مثل: "اشترِ الآن واحصل على خصم 20%".
إهمال الجانب العاطفي.
الخطأ: الاعتماد فقط على المنطق دون استثارة المشاعر.
الحل: استخدم لغة عاطفية تخاطب مشاعر الجمهور، مثل: "لا تدع الفرصة تفوتك لتحقيق أحلامك".
نسخ محتوى الآخرين.
الخطأ: نسخ محتوى منافسيك دون إضافة قيمة.
الحل: قدم محتوى أصليًا يعكس صوت علامتك التجارية الفريد.
إهمال التحقق من الأخطاء الإملائية والنحوية:
الخطأ: نشر محتوى يحتوي على أخطاء إملائية أو نحوية.
الحل: راجع المحتوى بدقة قبل النشر، واستخدم أدوات تدقيق لغوي إذا لزم الأمر.
عدم استخدام أدلة اجتماعية (Social Proof):
الخطأ: عدم إظهار تجارب العملاء السابقين أو آرائهم.
الحل: أضف شهادات عملاء، تقييمات، أو إحصائيات تثبت جودة منتجك.
التجاهل الكامل لتحسين محركات البحث (SEO):
خطأ: كتابة محتوى دون مراعاة الكلمات المفتاحية التي يبحث عنها الجمهور.
الحل: استخدم كلمات مفتاحية ذات صلة بمنتجك أو خدمتك لتحسين ظهور المحتوى في نتائج البحث.
عدم اختبار المحتوى:
الخطأ: الاعتماد على نسخة واحدة من المحتوى دون تجربة نسخ أخرى.
الحل: قم باختبار نسخ مختلفة (A/B Testing) لمعرفة أيها يحقق أفضل نتائج.
إهمال الجانب البصري.
الخطأ: الاعتماد فقط على النص دون استخدام صور أو فيديوهات جذابة.
الحل: أضف عناصر مرئية تعزز المحتوى وتجذب الانتباه.
عدم توضيح القيمة المقدمة:
الخطأ: عدم إظهار لماذا يجب على العميل اختيار منتجك أو خدمتك.
الحل: ركّز على القيمة الفريدة التي تقدمها، مثل: "منتجنا الأسرع في السوق".
التركيز على البيع بدلًا من الإقناع:
الخطأ: الضغط على العميل للشراء دون بناء ثقة أو تقديم معلومات مفيدة.
الحل: قدم معلومات قيمة وحلولًا لمشاكل العميل قبل التحدث عن البيع.
عدم متابعة الأداء:
الخطأ: نشر المحتوى دون تحليل نتائجه.
الحل: استخدم أدوات التحليل لقياس أداء المحتوى وتحسينه باستمرار.
مثال عملي:
محتوى به أخطاء:
"منتجنا الجديد متوفر الآن! يحتوي على ميزات رائعة مثل سرعة عالية وتصميم أنيق. اشترِ الآن!"
محتوى محسّن:
"هل تعاني من بطء الأجهزة؟ منتجنا الجديد يوفر لك سرعة فائقة لتنجز مهامك في نصف الوقت! مع تصميم أنيق يناسب كل الأذواق. **جربه الآن واحصل على ضمان استرداد أموالك لمدة 30 يومًا!"
بتجنب هذه الأخطاء، يمكنك كتابة محتوى إعلاني فعّال يجذب الانتباه ويحقق النتائج المرجوة.
نتعرض يوميًا للكثير من الإعلانات سواءًا على مواقع التواصل الاجتماعي أو التليفزيون أو حتى في الطرق، منها ما نشعر أنه يخاطبنا نحن بالذات ومنها ما نشعر بأنه بلا فائدة.
هذه بالضبط هي فائدة تحديد الجمهور المستهدف قبل البدء بكتابة المحتوى الإعلاني، فبدون معرفة دقيقة بمن هم جمهورك، وما هي احتياجاتهم، ورغباتهم، ومشاكلهم ستكون جهودك في المحتوى الإعلاني بلا فائدة ولن تحقق النتائج المرجوة.
وفي هذا الجزء من رحلتنا نستعرض أهمية البحث عن احتياجات الجمهور، وكيفية إنشاء شخصية المشتري (Buyer persona)، واستخدام أدوات التحليل لفهم سلوك الجمهور …. فهيا بنا.
-لصياغة رسائل إعلانية مناسبة لهم
-لتستطيع كتابة رسالة مخصصة لجمهور محدد؛ مما يزيد من معدل تحويل الجمهور إلى عملاء.
-لإيصال رسالة للجمهور بأنك تفهمهم وتستطيع تلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم مما يزيد الثقة في علامتك التجارية.
ثانيًا: كيف تبحث عن احتياجات جمهورك المستهدف؟
-استخدام استبيانات لجمع معلومات مباشرة من الجمهور.
-التحدث مع عملائك الحاليين لفهم احتياجاتهم وتحسين تجربتهم.
-تحليل تعامل المنافسين مع عملائهم ودراسة ما ينقصهم وكيف يمكنك إكماله لديك.
-مراجعة تعليقات العملاء وسماع شكواهم.
وبعد أن تعرفنا على احتياجات جمهورنا المستهدف كيف يمكننا إنشاء شخصية المشتري؟
ثالثًا: كيفية إنشاء شخصية المشتري (Buyer persona)؟
في البداية ما هي شخصية المشتري؟
هي شخصية خيالية للعميل المثالي بناء على بيانات حقيقية وتحليلات دقيقة، تساعدك في فهم جمهورك المستهدف واحتياجاتهم، وأيضًا تساعدك في كتابة محتوى مناسب لمخاطبتهم.
ويتم إنشاء شخصية المشتري بناء على منتجك أو خدماتك عن طريق:
-جمع البيانات الديموغرافية(العمر، الجنس، الموقع الجغرافي) والسلوكية (الاهتمامات، العادات الشرائية).
-تحديد مشاكل عملاءك التي تستطيع حلها والمميزات التي يبحثون عنها في منتجك، سواءًا كانت السعر أو الجودة أو خدمة ما بعد البيع ….. إلخ.
-تحديد مخاوف عملاءك أو ما الذي قد يمنعهم من شراء منتجك.
وإليك مثال عن شخصية مشتري لمنتج إضافة لعلف المواشي يعمل على رفع المناعة وزيادة الإنتاج:
النوع: ذكر.
السن: ٤٠ سنة.
الوظيفة: مربي مواشي.
الاهتمامات: الأعلاف، تربية المواشي.
المشاكل: نقص الإنتاج، إصابة المواشي بالأمراض.
دوافع شراء المنتج: الرغبة في حماية المواشي من الأمراض، والرغبة في زيادة الإنتاج لزيادة الربح.
المخاوف التي تمنعه من الشراء: أن يحتوي منتجك على هرمونات تضر المواشي أو المستهلك، أن يؤثر منتجك بالسلب على المواشي، أو ألا يكون مناسبًا، أو ألا تكون تاجرًا أو مصنعًا موثوقًا.
بناء على ما سبق يمكنك كتابة العديد من نصوص المحتوى الإعلاني منها ما يطمئن مخاوف المشتري، ومنها ما يعزز دوافعه للشراء، ومنها ما يبرز مميزات منتجك وقدرته على حل مشاكل العميل وزيادة أرباحه.
وهناك أدوات تساعدك في مهمة تحديد وبناء شخصية المشتري فلنتعرف عليها في الفقرة التالية.
رابعًا: استخدام أدوات التحليل لفهم سلوك الجمهور.
-تحليل التركيبة السكانية: اعرف من هم جمهورك (العمر، الجنس، الموقع الجغرافي).
-تتبع السلوكيات (Behaviors): ما هي الصفحات التي يزورونها؟ ما هي المنتجات التي يشترونها؟
-فهم الاهتمامات (Interests): ما هي الموضوعات أو المنتجات التي تثير اهتمامهم؟
-تحديد نقاط الألم (pain points): ما هي الصعوبات التي يواجهونها أثناء عملية الشراء؟
ومثال على ذلك إذا لاحظت أن معظم زوار موقعك من فئة عمرية معينة، يمكنك تخصيص الرسائل الإعلانية لهذه الفئة.
إذا اكتشفت أن الجمهور يهتم بصفات معينة في المنتج، يمكنك إنشاء محتوى إعلاني يركز على هذه الصفات.
إلى هنا نكون قد تعرفنا على المحتوى الإعلاني وعناصر كتابته وتحديد شخصية عميلك المستهدف، ننتقل بعد ذلك إلى محطة مهمة للغاية في رحلتنا وهي تقنيات الإقناع المستخدمة في كتابة نص المحتوى الإعلاني.
أولًا: أدوات تحليل البيانات:
Google Analytics:
لتحليل حركة المرور على موقعك الإلكتروني وفهم سلوك الزوار.
Facebook Insights:
لفهم تفاعل الجمهور مع منشوراتك على فيسبوك.
Twitter Analytics:
لتحليل أداء التغريدات واهتمامات الجمهور.
ثانيًا: أدوات الاستطلاعات:
مثل SurveyMonkey أو Google Forms لجمع آراء الجمهور.
وبعد تجميع البيانات والاستطلاعات كيف تستخدم هذه النتائج لفهم عميلك؟
ثالثًا: كيفية استخدام البيانات لفهم الجمهور:
4.تقنيات الإقناع في كتابة المحتوى الإعلاني.
-استخدام آراء العملاء وتجاربهم لإقناع العملاء المحتملين من خلال إظهار مدى رضاهم عن المنتج أو الخدمة.
-تحفيز العملاء المحتملين على سرعة الشراء أو طلب الخدمة من خلال إظهار مدة محدودة للعروض.
-استخدام آراء الخبراء لإضفاء مصداقية للمنتج.
-استخدام مبدأ الإلحاح مثل (إشتري الآن) أو (أطلب قبل نفاذ الكمية)
-تقديم مقابل مجاني مثل عينات مجانية أو نصائح.
-إثارة مشاعر الجمهور المستهدف عن طريق استخدام قصص مؤثرة
-إظهار الفوائد التي سيحصل عليها العميل عند استخدام المنتج أو طلب الخدمة
-تخصيص فئة معينة من الجمهور المستهدف لكل إعلان. مثل: "لكل صناع المحتوى في مصر، لدينا عرض خاص لك!"
-استخدام القصص لجذب الجمهور.
-تقديم ضمانات لزيادة ثقة الجمهور مثل وجود خدمة ما بعد البيع أو إمكانية استرداد الأموال.
-مقارنة المنتج أو الخدمة مع المنافسين مثل: (منتجنا طبيعي بأعلى تركيز في السوق)
ومن خلال ذلك عزيزي القارئ نفهم أن تقنيات الإقناع في الكتابة الإعلانية هي أدوات قائمة على فهم الإنسان وطريقة تفكيره واتخاذه للقرارات. المفتاح هو اختيار التقنية المناسبة بناءً على الجمهور المستهدف والهدف من الحملة الإعلانية.
ونستخلص أيضًا مما سبق أو وجود كلمات معينة في المحتوى الإعلاني بإمكانها إحداث فروقات ملحوظة ونذكر منها ما يلي:
5. كلمات تضيف تأثيرًا قويًا إلى المحتوى الإعلاني.
(مجانًا، حصريًا، مضمونًا، خصم خاص لفترة محدودة، قبل نفاذ الكمية)
استخدم هذه الكلمات عند كتابة نص المحتوى الإعلاني ولاحظ بنفسك الفرق.
وبعد أن تعرفنا على كل ما يخص كتابة نص المحتوى الإعلاني (Copywriting) فلنختتم رحلتنا بالتعرف على الأخطاء الشائعة حتى نتجنبها أثناء الكتابة.
6. الأخطاء الشائعة في كتابة المحتوى الإعلاني.
إلى هنا عزيزي القارئ تكون قد انتهت رحلتنا في كتابة نص المحتوى الإعلاني، والتي نرجوا أن تكون حصلت منها على ما يفيدك ويقويك في مجال كتابة المحتوى الإعلاني، وإذا أردت الحصول على أي استشارة أو نصيحة فلا تتردد بالتواصل معنا من هنا.
مقالات متعلقة بهذا الموضوع: